نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 260
رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة ثلاثة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء وفي الصحيح من حديث أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا قال فيقول الله تعالى شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط الحديث ثم إن الناس في الشفاعة على ثلاثة أقوال فالمشركون والنصارى والمبتدعون من الغلاة في المشايخ وغيرهم يجعلون شفاعة من يعظمونه عند الله كالشفاعة المعروفة في الدنيا والمعتزلة والخوارج أنكروا شفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الكبائر واما أهل السنة والجماعة فيقرون بشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر وشفاعة غيره لكن لا يشفع أحد حتى يأذن الله له ويحد له حدا كما في الحديث الصحيح حديث الشفاعة إنهم يأتون آدم ثم نوحا ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى فيقول لهم عيسى عليه السلام اذهبوا إلى محمد فإنه عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأذهب فإذا رأيت ربي خررت له ساجدا فأحمد ربي بمحامد يفتحها علي لا أحسنها الآن فيقول أي محمد ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع فأقول ربي أمتي فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم انطلق فأسجد فيحد لي حدا ذكرها ثلاث مرات
260
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 260