responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 248


جلاله وتقدست أسماؤه فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى وفرض عليه خمسين صلاة فرجع حتى مر على موسى فقال بم أمرت قال بخمسين صلاة فقال إن أمتك لا تطيق ذلك ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فالتفت إلى جبرائيل كأنه يستشيره في ذلك فأشار أن نعم إن شئت فعلا به جبرائيل حتى أتى به إلى الجبار تبارك وتعالى وهو في مكانه هذا لفظ البخاري في صحيحه وفي بعض الطرق فوضع عنه عشرا ثم نزل حتى مر بموسى فأخبره فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله تبارك وتعالى حتى جعلها خمسا فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف فقال قد استحييت من ربي ولكن ارضى واسلم فلما نفذ نادى مناد قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وقد تقدم ذكر اختلاف الصحابة في رؤيته صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل بعين رأسه وأن الصحيح أنه رآه بقلبه ولم يره بعين رأسه وقوله * ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) * * ( ولقد رآه نزلة أخرى ) * صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا المرئي جبرائيل رآه مرتين على صورته التي خلق عليها وأما قوله تعالى في سورة النجم ثم دنى فتدلى فهو غير الدنو

248

نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست