نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 210
بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له فيقول ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك فيقول بلى يا رب فيقول ألم أعطك مالا وأفضل عليك فيقول بلى يا رب أخرجه البخاري في صحيحه وقد روى أحاديث الرؤية نحو ثلاثين صحابيا ومن أحاط بها معرفة يقطع بأن الرسول قالها ولولا أني التزمت الاختصار لسقت ما في الباب من الأحاديث ومن أراد الوقوف عليها فليواظب سماع الأحاديث النبوية فإن فيها مع إثبات الرؤية أنه يكلم من شاء إذا شاء وأنه يأتي لفصل القضاء يوم القيامة وأنه فوق العالم وأنه يناديهم بصوت يسمع من بعد كما يسمعه من قرب وأنه يتجلى لعباده وأنه يضحك إلى غير ذلك من الصفات التي سماعها على الجهمية بمنزلة الصواعق وكيف تعلم أصول دين الاسلام من غير كتاب الله وسنة رسوله وكيف يفسر كتاب الله بغير ما فسره به رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم الذين نزل القرآن بلغتهم وقد قال صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار وفي رواية من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار وسئل أبو بكر رضي الله عنه عن قوله تعالى * ( وفاكهة وأبا ) * ما الأب فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم
210
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 210