responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 176


الذي يخاف على صاحبه منه ولكن لا يوصف به الرب تعالى ولا العبد في محبة ربه وان كان قد أطلقه بعضهم واختلف في سبب المنع فقيل عدم التوقيف وقيل غير ذلك ولعل امتناع اطلاقه أن العشق محبة مع شهوة الثامنة التيم وهو بمعنى التعبد التاسعة التعبد العاشرة الخلة وهي المحبة التي تخللت روح المحب وقلبة وقيل في ترتيبها غير ذلك وهذا الترتيب تقريب حسن لا يعرف حسنة الا بالتأمل في معانيه واعلم أن وصف الله تعالى بالمحبة والخلة هو كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته كسائر صفاته تعالى وانما يوصف الله تعالى من هذه الأنواع بالإرادة والود والمحبة والخلة حسبما ورد النص وقد اختلف في تحديد المحبة على أقوال نحو ثلاثين قولا ولا تحد المحبة بحد أوضح منها فالحدود لا تزيدها الا خفاء وهذه الأشياء الواضحة لا تحتاج إلى تحديد كالماء والهواء والتراب والجوع ونحو ذلك قوله وكل دعوى النبوة بعده ففي وهوى ش لما ثبت أنه خاتم النبيين علم أن من ادعى بعده النبوة فهو كاذب ولا يقال فلو جاء المدعي للنبوة بالمعجزات الخارقة والبراهين الصادقة كيف يقال بتكذيبه لأنا نقول هذا لا يتصور أن يوجد وهو من باب فرضه المحال لان الله تعالى لما أخبر أنه خاتم النبيين فمن المحال أن يأتي مدع يدعي النبوة ولا يظهر أمارة كذبه في دعواه والغي ضد الرشاد والهوى عبارة عن شهوة النفس أي أن تلك الدعوة بسبب هوى النفس لا عن دليل فتكون باطلة قوله وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وبالنور والضياء

176

نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست