نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 52
فهذا رجل ضرير البصر شكى ما يجد من المشقة في مجيئه إلى المسجد وليس له قائد يقوده إلى المسجد ومع هذا لم يرخص له النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة في بيته فكيف بمن يكون صحيح البصر سليما لا عذر له ولهذا لما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يصلي في جماعة ولا يجمع فقال إن مات على هذا فهو في النار . وقال أبو هريرة رضي الله عنه لأن تمتلئ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع النداء ولا يجيب ؟ وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع المنادي بالصلاة فلم يمنعه من اتباعه عذر قيل وما العذر يا رسول الله قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى يعني في بيته . وأخرج الحاكم في مستدركه عن ابن عباس أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وثلاثة لعنهم الله من تقدم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجل سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ثم لم يجب . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد قيل ومن جار المسجد قال من سمع الأذان .
52
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 52