نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 42
وقال ابن حزم لا ذنب بعد الشرك أعظم من تأخير الصلاة عن وقتها وقتل مؤمن بغير حق . وقال إبراهيم النخعي من ترك الصلاة فقد كفر . وقال أيوب السختياني مثل ذلك . وقال عون بن عبد الله إن العبد إذا أدخل قبره سئل عن الصلاة أول شيء يسأل عنه فإن جازت له نظر فيما دون ذلك من عمله وإن لم تجز له لم ينظر في شيء من عمله بعد . وقال صلى الله عليه وسلم إذا صلى العبد الصلاة في أول الوقت صعدت إلى السماء ولها نور حتى تنتهي إلى العرش فتستغفر لصاحبها إلى يوم القيامة وتقول حفظك الله كما حفظتني وإذا صلى العبد الصلاة في غير وقتها صعدت إلى السماء وعليها ظلمة فإذا انتهت إلى السماء تلف كما يلف الثوب الخلق ويضرب بها وجه صاحبها وتقول ضيعك الله كما ضيعتني . وروى أبو داود في سننه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاتهم من تقدم قوما وهم له كارهون ومن استعبد محررا ورجل أتى الصلاة دبارا . والدبار : أن يأتيها بعد أن تفوته . وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا عظيما من أبواب الكبائر . فنسأل الله التوفيق والإعانة إنه جواد كريم وأرحم الراحمين .
42
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 42