نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 33
وقال صلى الله عليه وسلم أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا وقال صلى الله عليه وسلم الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس واليمين الغموس وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في النار . وقال صلى الله عليه وسلم لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل مخرج في الصحيحين . وقال صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاما أخرجه البخاري فإذا كان هذا في قتل المعاهد وهو الذي أعطى عهدا من اليهود والنصارى في دار الإسلام فكيف يقتل المسلم ؟ وقال صلى الله عليه وسلم ألا ومن قتل نفسا معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفا صححه الترمذي . وقال صلى الله عليه وسلم من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين
33
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 33