نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 304
يقول احملوا إلى جارنا اليهودي منها . وروي أن الجار الفقير يتعلق بالجار الغني يوم القيامة ويقول يا رب سل هذا لم منعني معروفه وأغلق عني بابه . وينبغي للجار أن يحمل أذى الجار فهو من جملة الإحسان إليه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول دلني على عمل إذا قمت به دخلت الجنة فقال كن محسنا فقال يا رسول الله كيف أعلم أني محسن قال سل جيرانك فإن قالوا إنك محسن فأنت محسن وإن قالوا أنك مسيء فأنت مسيء ذكره البيهقي من رواية أبي هريرة . وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أغلق بابه عن جاره مخافة على أهله وماله فليس بمؤمن وليس بمؤمن من لا يأمن جاره بوائقه . وقيل : لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر من أن يزني بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر من أن يسرق من بيت جاره . وفي سنن أبي داود من رواية أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكوه جاره فقال له اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا ثم قال اذهب فاطرح متاعك على الطريق ففعل فجعل الناس يمرون به ويسألونه عن حاله فيخبرهم خبره مع جاره فجعلوا يلعنون جاره ويقولون فعل الله به وفعل ويدعون عليه فجاء إليه جاره وقال يا أخي ارجع إلى منزلك فإنك لن ترى ما تكره أبدا .
304
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 304