نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 27
الكبيرة الأولى الشرك بالله فأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى ، وهو نوعان ، أحدهما : أن يجعل لله ندا ، ويعبد معه غيره من حجر ، أو شجر أو شمس ، أو قمر ، أو نبي ، أو شيخ ، أو نجم ، أو ملك أو غير ذلك ، وهذا هو الشرك الأكبر الذي ذكره عز وجل . قال الله تعالى : * ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) * . وقال تعالى : * ( إن الشرك لظلم عظيم ) * . وقال تعالى : * ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ) * . والآيات في ذلك كثيرة . فمن أشرك بالله ، ثم مات مشركا ، فهو من أصحاب النار قطعا ، كما أن من آمن بالله ومات مؤمنا ، فهو من أصحاب الجنة ، وإن عذب بالنار . وفي « الصحيح » أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا » قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : « الإشراك بالله وعقوق الوالدين » وكان متكئا فجلس ، فقال : « ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور » فما زال
27
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 27