نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 65
قبله ) وقال : ( وكون مثل هذا العالم بين العباد لطف ورأفة بالنسبة إليهم ليرجعوا إليه في كل ما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم والله أرأف من أن يمنعهم مثل هذا اللطف ، ويفرض طاعة من ليس كذلك فيصير سببا لمزيد تحيرهم ) [1] إضافة إلى ذلك فالرواية ضعيفة سندا فمن جملة رواتها جماعة بن سعد وقد ضعفه غير واحد من علماء الشيعة ، ضعفه السيد الخوئي في معجم رجال الحديث [2] والعلامة الحلي في الخلاصة [3] والمامقاني في تنقيح المقال [4] وغيرهم . والرواية الثانية التي أوردها " وإن حاول أن يحملها ما لا تدل عليه " فقد ورد في نصها نفي كون الأئمة عليهم السلام أنبياء ( إلا أنهم ليسوا بأنبياء ) نعم يشارك الأئمة عليهم السلام الأنبياء في بعض السمات ومنها العصمة ووجوب الطاعة كما أسلفنا ذلك ، والرواية أيضا ضعيفة سندا ففي سندها عبد الله بن بحر ضعفه كثيرون كالسيد الخوئي في معجم رجال الحديث [5] والسيد محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقى [6] والشيخ يوسف البحراني في الحدائق [7] وغيرهم . أما حول قوله : ( والقصد الصحيح من هذا الاختلاق والكذب الملفق " أيها الشيعي " هو دائما فصل أمة الشيعة عن الإسلام والمسلمين للقضاء على الإسلام والمسلمين بحجة أن أمة الشيعة في
[1] مرآة العقول ج 3 ص 130 . [2] معجم رجال الحديث ج 4 ص 143 . [3] الخلاصة ص 211 . [4] تنقيح المقال ج 1 ص 230 . [5] معجم رجال الحديث ج 10 ص 118 . [6] مستمسك العروة الوثقى ( 1 ج ص 335 . [7] الحدائق الناظرة ج 24 ص 222 .
65
نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 65