نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 50
الحلقة السادسة قال الجزائري : ( الحقيقة السادسة ، اعتقاد أن أئمة الشيعة ، بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصمة والوحي والطاعة وغيرها ، إلا في أمر النساء ، فلا يحل لهم ما يحل له صلى الله عليه وسلم . هذا المعتقد الذي يجعل أئمة الشيعة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أثبته صاحب الكافي بروايتين . أولهما : - ما جاء في كتاب الحجة ص 229 أنه قال : قال كان المفضل عند أبي عبد الله فقال له : جعلت فداك ، أيفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء ؟ فقال له أبو عبد الله " الإمام " لا ، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده ، من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء . فهذه الرواية تثبت بمنطوقها أن أئمة الشيعة قد فرض الله طاعتهم على الناس مطلقا ، كما فرض طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنهم " أئمة الشيعة " يوحى إليهم ، ويتلقون خبر السماء صباحا مساء ، وهم بذلك أنبياء مرسلين سواء بسواء . واعتقاد نبي يوحى إليه بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ردة في الإسلام ، وكفر بإجماع المسلمين ، فسبحان الله كيف يرضى الشيعي المغرور بعقيدة تفترى له افتراء ، ويلزم اعتقادها ليعيش بعيدا عن الإسلام كافرا من حيث أنه ما اعتقد هذا الباطل إلا من أجل الإيمان والإسلام ليفوز بهما ويكون من أهلهما . . . اللهم اقطع يد الإجرام الأولى التي قطعت هؤلاء الناس عنك ، وأظلتهم عن سبيلك . وثانيهما : - ما جاء ج 1 كتاب الحجة ص 229 قال : عن محمد بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أنهم ليسوا بأنبياء ، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي ، فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول
50
نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 50