نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 34
الحلقة الرابعة قال الجزائري : ( الحقيقة الرابعة : اعتقاد اختصاص آل البيت وشيعتهم بعلوم ومعارف نبوية وإلهية دون سائر المسلمين ومستند هذه الحقيقة ما أورده صاحب الكافي في ج 1 كتاب الحجة ص 138 بقوله : عن أبي بصير قال دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علم عليا عليه السلام ألف باب من العلم يفتح منه ألف باب قال : فقال : يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليا عليه السلام ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب . فال : قلت : هذا بذاك ، قال : ثم قال يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريك ما الجامعة ؟ قال : قلت : جعلت فداك وما الجامعة ؟ قال : صحيفة طولها سبعون ذراها بذراع النبي صلى الله عليه وسلم ، وأملاه من فلق فيه ، وخط علي بيمينه كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج له الناس حتى الأرش والخدش . قال : قلت هذا والله العلم ! قال : إنه لعلم وليس بذاك ، ثم سكت ساعة ، ثم قال : عندنا الجفر ما يدريكم ما الجفر ؟ قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، قال : قلت : إن هذا العلم ! قال : إنه العلم وليس بذاك ، ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ! والله ما فيه من قرآنكم هذا حرف واحد ! قال : قلت : هذا والله العلم ! قال : وإن عندنا علم ما كان ، وما هو كائن إلى أن تقم الساعة ! ! ! ! . انتهى بالحرف الواحد . وبعد إن النتيجة الحقيقية لهذا الاعتقاد الباطل لا يمكن أن تكون إلا كما يلي : -
34
نام کتاب : وقفة مع الجزائري نویسنده : الشيخ حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 34