نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 120
- الذي تبناه وألصقه بقريش - وسماه - أبا عمرو - وكان أمية سارقا إباحيا عاهرا ، ضعيفا ، أدنى إلى صفات العبيد منه إلى صفات الأحرار ، ثم هو مشكوك في نسبه ، ومستعبدا استعبده عبد المطلب ، ( منفي نفاه هاشم ) - وستأتي ترجمته موجزا - . أنقل إليك نبذة مما ذكر السيد صدر الدين شرف الدين في كتابه هاشم وأمية موجزا : لأمية شخصية مجهولة الواقع يحوم التاريخ حولها بشك وريبة ، وينسبها المؤرخون باحتياط وتحفظ . فإذا قيل إنه عبشمي اللحمة ، كان قولا لا يستند إلى اليقين ، ولا يصدر عن القطع ، ذلك لأن في الرواة والمؤرخين من يقول بأنه عبد رومي لعبد شمس ، ثم تبناه عبد شمس لأسباب لا نتحقق منها جيدا . ولعل من هذه الأسباب أن من العرف عند العرب أن يتبنوا الربائب والعبدان إذا استوى ذلك لأحدهم بحب منه لربيب أو لعبد ، أو لعل منها أن أمية كان قرشيا بالولاء ،
120
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 120