نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 87
ووصيه - إلى البغي والحسد على عثمان ، وسميت الصحابة فسقة ، وزعمت أنه أشلاهم على قتله ، فهذا كذب وغواية [1] . ولشهرة هذه الآثار وثبوتها لأمير المؤمنين ، ولأهميتها الكبرى عند الأمة ، وإعرابها عن المماثلة والمشاكلة في الفضيلة بينه وبين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أخذها رجال القريض من الصحابة والتابعين كحسان بن ثابت والنجاشي ، وتبعهم شعراء القرون من الفريقين حتى اليوم ، فصبوها في بوتقة النظم ، ونحن نصفح عن كل ذلك النظم الرائق روما للاختصار ، غير أن القارئ يقف على شئ كثير منه في طي أجزاء كتابنا ، راجع الجزء الثاني ص 40 ، 43 ، 115 ، 218 ، 226 ، 229 ، 286 ، 291 ، 292 ، 293 ، 330 ، 350 ، ج 3 ص 66 [2] . 10 - قال : جمهور متكلمي الرافضة كهشام بن
[1] المناقب للخوارزمي : 124 . [2] صحيح البخاري 4 : 323 و 5 : 269 - 270 و 6 : 191 ، صحيح مسلم 2 : 324 ، سنن الترمذي 2 : 300 ، مسند أحمد بن حنبل 1 : 99 و 5 : 353 - 358 ، الطبقات الكبرى لابن سعد 3 : 158 ، السيرة النبوية لابن هشام 3 : 386 ، تأريخ الطبري 2 : 93 ، الخصائص الكبرى للنسائي : 4 و 8 و 16 و 33 ، مستدرك الصحيحين 3 : 116 و 190 ، تأريخ بغداد 7 : 387 ، حلية الأولياء 1 : 62 و 4 : 356 ، الإستيعاب 2 : 363 ، الرياض النضرة 2 : 187 ، مرآة الجنان 1 : 109 ، المواقف 3 : 10 و 12 .
87
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 87