نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 54
من أئمة التفسير . ثم قال : فكفى بهذه عبادة ، وبإطعام هذا الطعام مع شدة حاجتهم إليه منقبة ، ولولا ذلك لما عظمت هذه القصة شأنا ، وعلت مكانا ، ولما أنزل الله تعالى فيها على رسول الله قرآنا . وله في ص 8 قوله : هم العروة الوثقى لمعتصم بها مناقبهم جاءت بوحي وإنزال مناقب في الشورى وسورة هل أتى وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي هم أهل بيت المصطفى فودادهم على الناس مفروض بحكمو إسجال 16 - أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654 ه ، رواه في تذكرته من طريق البغوي والثعلبي ، ورد على جده ابن الجوزي في إخراجه في الموضوعات ، وقال بعد تنزيه سنده عن الضعف : والعجب من قول جدي وإنكاره وقد قال في كتاب المنتخب : يا علماء الشرع أعلمتم لم آثر علي وفاطمة وتركا الطفلين الحسنين عليهما أثر الجوع ؟ ! أتراهما خفي عنهما سر ذلك ؟ ! ما ذاك إلا لأنهما علما قوة صبر الطفلين ، وأنهما غصنان من شجرة الظل عند ربي ،
54
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 54