نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 27
العلم أضعاف ما كان عند علي من العلم . إلى أن قال : فبطل قول هذه الوقاح الجهال ، فإن عاندنا معاند في هذا الباب جاهل أو قليل الحياء لاح كذبه وجهله ، فإنا غير مهتمين على حط أحد من الصحابة عن مرتبته . ج - أنا لست أدري أأضحك من هذا الرجل جاهلا ؟ ! أم أبكي عليه مغفلا ؟ ! أم أسخر منه معتوها ؟ ! فإن مما لا يدور في أي خلد الشك في أن أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) كان يربوا بعلمه على جميع الصحابة ، وكانوا يرجعون إليه في القضايا والمشكلات ولا يرجع إلى أحد منهم في شئ ، وأن أول من اعترف له بالأعلمية نبي الإسلام ( صلى الله عليه وآله ) بقوله لفاطمة : أما ترضين إني زوجتك أول المسلمين إسلاما وأعلمهم علما [1] . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) لها : زوجتك خير أمتي ، أعلمهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأولهم سلما [2] . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) لها : إنه لأول أصحابي إسلاما ، أو : أقدم أمتي
[1] مستدرك الصحيحين 3 : 129 ، كنز العمال 6 ص 13 المؤلف وانظر كنز العمال طبعة مؤسسة الرسالة 11 : 605 / 32925 . [2] أخرجه الخطيب في المتفق ، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 : 398 المؤلف .
27
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 27