responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 18


ما يكتب ، فطفق ينسق الأقاويل ، ويروقه تكثير المذاهب ، وقذف من يخالفه في المبدأ ، فإليك نماذج من تحكماته :
1 - قال : إن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرق أولها بعد موت النبي بخمس وعشرين سنة ، وكان مبدؤها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر [1] .
ج - لعمر الحق أن هذه جمل قارصة ، تندى منها جبهة الإنسانية ، ولو كان الظاهري يحملها لوجب أن يتصبب عرقا ، ولكن . . .
وليت شعري كيف يمكن سلب الإسلام عن قوم يستقبلون القبلة في فرائضهم ، ويلهجون بالشهادتين فيها ، ويحملون القرآن ويعملون به ، ويتبعون سنة النبي الأقدس ؟ ! وملء الدنيا كتبهم في العقائد والأحكام ، فهي شهيدة لهم على ما قلناه بعد أعمالهم الخارجية .
وكيف يسع الرجل هذا الحكم البات ؟ ! وآلاف من الشيعة هم مشايخ أعلام السنة ورواة الحديث في صحاحهم الست وغيرها



[1] الفصل في الملل والأهواء والنحل 1 : 290 .

18

نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست