نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 135
دعاهم علي فاستجابوا لدعوة * أحب إليهم من ثرى المال والأهل ( 1 كما لست أعني ما أخرجه الطبراني عن ابن مسعود عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق [2] . وإن كان قاطعا للححاج فإن المناوئ لابن سمية ( عمار ) على الباطل لا محالة ، ولا تجد اجتهادا يبرر مناصرة المبطل على المحق بعد ذلك النص الجلي . وإنما أعني ما أخرجه الحاكم في المستدرك 3 : 387 وصححه ، وكذلك الذهبي في تلخيصه ، بالإسناد عن عمرو بن العاص : إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : اللهم أولعت قريش بعمار ، إن قاتل عمار وسالبه في النار . وأخرجه السيوطي من طريق الطبراني في الجامع الصغير 2 : 193 ، وابن حجر في الإصابة 4 : 151 . وأخرج السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 7 : 73 قوله ( صلى الله عليه وآله ) لعمار : يدخل سالبك وقاتلك في النار من طريق ابن عساكر ، و ج 6 : 184 من طريق الطبراني في الأوسط ، و ص 184
( 1 ) شرح نهج البلاغة 2 : 274 المؤلف . وانظر الطبعة المحققة من شرح نهج البلاغة 8 : 27 - 28 . [2] جمع الجوامع للسيوطي ، كما في ترتيبه 6 : 184 المؤلف .
135
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 135