نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 131
على الشافعية والحنفية والمالكية ، وإنما هو من ضروريات الإسلام في قاتل كل إمام حق ، ولذلك ترى أن القائلين بإمامة عمر بن الخطاب لم يشكوا في وجوب قتل قاتله ، ولم ير أحد منهم للاجتهاد هناك مجالا ، كما سيأتي في كلام ابن حزم نفسه : أنه لم ير له مجالا لقتلة عثمان . فشتان بين ابن حزم وبين ابن حجر ، هذا يبرر عمل عبد الرحمن ، وذاك يعتذر عن ذكر اسمه في كتابه لسان الميزان [1] ، ويصفه بالفتك وأنه من بقايا الخوارج في تهذيب التهذيب 7 : 338 . وابن حجر في كلامه هذا اتبع أثر الحافظ أبي زرعة العراقي في قوله في طرح التثريب 1 : 86 : انتدب له لعلي قوم من الخوارج فقاتلهم فظفر بهم ، ثم انتدب له من بقاياهم أشقى الآخرين عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، وكان فاتكا ملعونا فطعنه . ومن نماذج آرائه قوله في الفصل 4 : 161 في المجتهد المخطئ : وعمار ( رضي الله عنه ) قتله أبو الغادية يسار ابن سبع السلمي ، شهد ( عمار ) بيعة الرضوان ، فهو