نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 123
إني لأذكره حينا فأحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا أي لأفكر فيه ثم أحسبه ، فقد حصل الحنفيون في خلاف الحسن بن علي على مثل ما شنعوا به على الشافعيين ، وما ينقلون أبدا من رجوع سهامهم عليهم ، ومن الوقوع فيما حفروه [1] . فهلم معي نسائل كل معتنق للإسلام أين هذه الفتوى المجردة من قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حديث صحيح لعلي ( عليه السلام ) : قاتلك أشقى الآخرين - وفي لفظ : أشقى الناس ، وفي الثالث : أشقى هذه الأمة - كما أن عاقر الناقة أشقى ثمود ؟ ! أخرجه الحفاظ الأثبات والأعلام الأئمة بغير طريق ، ويكاد أن يكون متواترا على ما حدد ابن حزم التواتر به ، منهم : إمام الحنابلة أحمد في المسند 4 : 263 ، والنسائي في الخصائص : 39 ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة 1 : 135 ، والحاكم في المستدرك عن عمار 3 : 140 ، والذهبي في تلخيصه ، وصححاه ، ورواه الحاكم عن ابن سنان الدؤلي : 113 ، وصححه وذكره الذهبي في تلخيصه ، والخطيب في تأريخه عن جابر بن سمرة 1 : 135 ، وابن عبد البر في الإستيعاب ( هامش الإصابة ) 3 : 60 ذكره
[1] حكاه عنه ابن حجر في تلخيص الخبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ، ط هند ، سنة 1303 ، ص 416 المؤلف .
123
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 123