responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 12


وسيف الحجاج شقيقان ) .
ولم يكن ابن حزم في نقاشه ومحاوراته هادئا لينا ، قال ابن حجر العسقلاني : ولم يكن يلطف في صدعه بما عنده بتعريض ولا تدريج ، بل يصك معارضا صك الجندل ، وينسفه في أنفه إنساف الخردل . فتمالأ عليه فقهاء عصره ، وأجمعوا على تضليله ، وشنعوا عليه ، وحذروا أكابرهم من قبيله ، ونهوا عوامهم عن الاقتراب منه .
فطفقوا يعصونه وهو مصر على طريقته ، حتى كمل له من تصانيفه وقر بعير ، لم يتجاوز أكثرها بابه لزهد العلماء فيها .
وفي مكان آخر من كتابه قال ابن حجر : تعصب عليه فقهاء المالكية بأمراء تلك الديار ، فمقتوه وآذوه وطردوه وحرقوا كتبه علانية .
ونتيجة لذلك كله هاجر ابن حزم إلى بادية لبلة من بلاد الأندلس وتوفي فيها سنة 456 ه‌ .
ومما يؤاخذ به ابن حزم أيضا اعتقاده في أحقية عدالة دولة بني أمية :
قال ابن حجر : ومما يزيد في بغض الناس له اعتقاده بصحة إمامتهم - بني أمية حتى نسب إلى النصب .
وقال التلمساني في ( نفح الطيب ) : قال ابن حزم : إن دولة بني

12

نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست