نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 119
ج 3 ص 29 ، 57 [1] . فبهذه كلها نعرف قيمة ابن حزم وقيمة كتابه ، ونحن لا يسعنا إيقاف القارئ على كل ما في الفصل من الطامات ، ولا على شطر مهم منه ، إذ جميع أجزائه ولا سيما الجزء الرابع مشحون بالتحكم والتقول والتحريف والتدجيل والإفك والزور ، وهناك مذاهب مختلقة لا وجود لها إلا في عالم خيال مؤلفه . وأما من القذف والسباب المقذع فلا نهاية له ، بحيث لو أردنا استيفاءه لكلفنا ذلك جزء ، ولا يسلم أحد من لدغ لسانه لا في فصله ولا في بقية تآليفه ، حتى نبي العظمة قال في الأحكام : قد غاب عنهم يعني الشيعة إن سيد الأنبياء هو ولد كافر وكافرة [2] . أيساعده في هذه القارصة أدب الدين ؟ ! أدب
[1] كقول الشاعر ابن الرومي علي بن عباس بن جريح المتوفى سنة 283 ه : ردت عليه الشمس بعد غروبها بيضاء تلمع وقدة وتأججا وقول الشاعر الحماني الأفوه علي بن محمد - وهو من أحفاد زيد بن علي ( عليه السلام ) - المتوفى سنة 301 ه : ابن الذي ردت عليه * الشمس في يوم الحجاب [2] الأحكام 5 : 171 .
119
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 119