نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 117
كثيرا من الأحاديث الصحيحة ، قال السيوطي : ومن غريب ما تراه فاعلم فيه حديث من صحيح مسلم ثم ذكر كلام القسطلاني في المواهب اللدنية وجملة من مقال الزرقاني في شرحه ومنها قصة أبي المنصور الواعظ وشعره ، ثم حكى عن الحافظ ابن حجر نفي التنافي بين هذا الحديث وبين حديث : لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون بأن حبسها ليوشع كان قبل الغروب ، وفي قصة علي كان حبسها بعد الغروب . ثم قال : قيل : كان علم النجم صحيحا قبل ذلك فلما وقف الشمس ليوشع ( عليه السلام ) بطل أكثره ، ولما ردت لعلي ( رضي الله عنه ) بطل جميعه . 43 - السيد محمد مؤمن الشبلنجي ، عده في نور الأبصار ص 28 من معجزات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . لفظ الحديث عن أسماء بنت عميس ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ، ثم أرسل عليا في حاجة ، فجاء وقد صلى رسول الله العصر ، فوضع رأسه في حجر علي ولم يحركه حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها ، قالت أسماء : فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال ، فقام علي فتوضأ وصلى العصر ، ثم غابت
117
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 117