نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 94
ج - هل يرى عربي غير أموي في هذه اللفظة نكرا ؟ ! وهو ذلك القول العربي المبين السهل الممتنع ، أو هل يرى عربي - لم يشبه عوامل العصبية - في معناه شيئا منكرا ؟ وهو ذلك المعنى الصحيح الثابت الصادر عن مصدر الوحي بأسانيد صحيحة ، المدعوم بما في معناه من الأحاديث الكثيرة الصحاح [1] . وهل النكر الذي حسبه ابن كثير في إسناده إلى قائله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ وهو لا يفتأ يشيد بأمثال هذا الذكر الحكيم . أم في المقول فيه صلوات الله عليه ؟ فيراه غير لائق بمثل هذه الكلمة ، إذن فماذا
[1] راجع حديث الغدير في الجزء الأول من كتابنا . وفي هذا الجزء : 215 ، 216 المؤلف ( رحمه الله ) والكلام عن حديث الغدير مستوفا في الجزء الأول كتابا وسنة وفي أقوال العلماء والمؤلفين وستأتي تتمة كذلك في الهامش ( 2 ) . والجزء الثالث : 215 ، 216 تضمن إخراج المؤلف لحديث دعوا عليا . . . وهو ولي كل مؤمن من بعدي الآتي ذكره في قصة عمران بن حصين .
94
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 94