نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 441
غريبة في باب معراجه ( 910 ) عن أنس : و . . . ثم دخلت بيت المقدس ، فجمع لي الأنبياء عليهم السلام فقدمني جبرئيل حتى أممتهم ثم صعد بي إلى السماء الدنيا فإذا فيها وآدم عليه السلام ( 1 ) . يبعد كل البعد حضور الأنبياء في بيت المقدس ثم وصولهم إلى السماوات أسرع منه صلى الله عليه وسلم ، فلا يبعد كونه زيادة من بعض الرواة . حبس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الصلوات ( 911 ) عن عبد الله بن مسعود قال : كنا في غزوة فحبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، فلما انصرف المشركون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فأقام لصلاة الظهر و . . . ( 2 أقول : لكن في رواية جابر أنهم حبسوا عن صلاة العصر وحدها ، وثانيا إن الصلاة لا تسقط بحال فإن لها مراتب آخرها الإشارة كما صلى كذلك ابن عمر ، فهذه رواية موضوعة . صلاته صلى الله عليه وسلم في الحرير ( 912 ) عن عقبة قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ! ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال : لا ينبغي هذا للمتقين ( 3 ) . ومن يحكم بوضع الحديث لا أراه ملوما . والفروج : القباء المشقوق .