نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 439
ويظهر من ذكر الأرقام في بعض نسخها المطبوعة أن عدد أحاديثها بمكرراتها 5764 حديثا ، واسم مؤلفه أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان ، ولد سنة 214 أو 215 ه في بلدة نساء من خراسان ، وكان مقيما بمصر ، ومات سنة 303 . وعن الذهبي : سئل بدمشق عن فضائل معاوية فقال : ألا يرضى رأسا برأس حتى يفضل ؟ ! قال : فما زالوا يدفعونه حتى أخرج من المسجد ، ثم حمل إلى مكة فتوفي بها . وقيل : وصوابه إلى الرملة . ونقل أنه قال : دخلت دمشق والمنحرف عن علي بها كثير ، فصنفت كتاب الخصائص رجوت أن يهديهم الله . وقيل : وروايات النسائي تختلف اختلافا كثيرا ، والذي عد من الأصول الخمسة هو المجتبى المعروف بسنن النسائي الصغير . وأعلم أني لا أتعرض لكل ما هو قابل للتعرض بل لبعضها ، ولا أذكر ما تعرضنا له في ما سبق عليه من الكتب ( البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ) إلا نادرا ، والله الموفق . والنسخة الموجودة عندي منه ما طبعها دار الكتاب العربي بيروت ، مع شرح جلال الدين السيوطي وحاشية الإمام السندي . في ثمانية أجزاء . هل يجب الوضوء مما غيرت النار ؟ الروايات المذكورة فيه متعارضة متضاربة [1] .