نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 431
في الدنيا ؟ قال : ( نعم ) . فقال إن الأمر إذن لشديد [1] . أقول : فنشاهد خصومة علي وخصمائه هناك إن صح الحديث . رجال من فارس ( 893 ) عن أبي هريرة : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) ( 2 ) ، قالوا : ومن يستبدل بنا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال : هذا وقومه . وفي حديث آخر : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان وقال : هذا وأصحابه ، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس ( 3 ) . ( 894 ) وعنه : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت الجمعة فتلاها فلما بلغ : ( وآخرين منهم لما يحلقوا بهم ) ( 4 ) ، قال له رجل : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا . . . فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان فقال : والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من فارس ( 5 ) . مر أنه لو ثبت نزول سورة الجمعة قبل غزوة خيبر بأن كذب أبي هريرة ، فإنه التحق بالنبي صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة .
[1] صحيح جامع الترمذي 3 : 99 . ( 2 ) محمد 47 : 38 . ( 3 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 105 . ( 4 ) الجمعة 63 : 3 . ( 5 ) صحيح جامع الترمذي 3 : 118 .
431
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 431