نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 369
بالمقام ، فيفهم أن لجاعله فيه غرضا خاصا . ومنها : إن الراوي استحى من تلك الحالة وتباعد والنبي صلى الله عليه وسلم لم يستح ( نعوذ بالله ) وأمر بأن يقترب منه ، فبالله عليك هل رأيت عالما بل عاقلا يبول قائما ثم يدعو تابعه ومخلصه حتى يدنو منه في تلك الحالة ؟ أليس هذا عمل المجانين ، أليس هذا دليلا على أن الموضوعات نفذت في كتب الصحاح ؟ ومنها : ما عن عائشة - كما في أوائل سنن النسائي - : من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقوه ، ما كان يبول إلا جالسا . ثم إن قصة البول قائما حيث إنه أمر منكر عند العقول ذهب جمع من الغالين في حق الرواة ورواياتهم المصونة عن الكذب والخطأ والأهواء ! إلى أقوال : فقيل : كان له صلى الله عليه وسلم مرض مانع من الجلوس ! أو لم يكن هناك محل للجلوس . وقيل : إنه منسوخ ! وقيل : إنه لأجل التحفظ من سراية البول ! وقيل : شئ آخر لا نذكره . لطيفة نقل القاضي الحسين في تعليقة له على المقام : إن أهل هرات ( بلدة من بلاد أفغانستان ) اعتادوا أن يبولوا قائمين في كل سنة مرة حتى عملوا بالسنة ! ! نجاسة الكلب ( 692 ) عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه
369
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 369