نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 363
( 683 ) عن أبي زيد قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر ، فنزل فصلى ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ، ثم نزل فصلى ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس ، فأخبرنا بما كان وبما هو كائن ، فأعلمنا أحفظنا ( 1 ) . أقول : رأيت في بعض كتب الشيعة نقل هذين الحديثين وما تقدم من حديث أبي هريرة من أنه لم يبث إلا أحد الوعائين من العلم ، وما مر من أن عمر محدث ، ثم سأل مؤلف الكتاب أهل الإنصاف أي فرق بين هؤلاء وبين علي ؟ حيث يصر أهل السنة على أنه لم يكن عنده علم سوى ما في الصحيفة ، أليس هذا عنادا للحقيقة ؟ ضرر بني أمية ( 684 ) عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : يهلك أمتي هذا الحي من قريش . قالوا : فما تأمرنا . قال : لو أن الناس اعتزلوهم ( 2 ) . أقول : ذكر بعض من علق على كتاب مسلم : إن المراد بهذا الحي بنو أمية ، ثم أشار إلى ما فعل يزيد بحسين بن علي وأهل بيته . أقول : وكذا معاوية ما فعل بصفين ، ولو أن الأمة اعتزلوهم ولم يعتمدوا عليهم في دينهم ودنياهم لاستراحوا من أكثر الشرور . تحديد القيامة بعمر غلام ( 685 ) عن أنس : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تقوم الساعة ؟
( 1 ) صحيح مسلم بشرح النووي 18 : 16 . ( 2 ) صحيح مسلم بشرح النووي 18 : 41 .
363
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 363