نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 349
رجل فنزعه فطرحه وقال : يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به . قال : لا ، والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] . فائدة لغوية ( 649 ) عن عبد الرحمن : . . . سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ، ولا تأكلوا في صحافها . . . ( 2 ) . عن الكسائي : أعظم القصاع الجفنة ، ثم القصعة تليها تشبع العشرة ، ثم الصفحة تشبع الخمسة ، ثم المكيلة تشبع الرجلين والثلاثة ، ثم الصحيفة تشبع الرجل . في حق علي ( 650 ) عن ابن عمر : . . . أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلل سيراء ، فبعث إلى عمر بحلة ، وبعث إلى أسامة بحلة ، وأعطى علي بن أبي طالب حلة وقال : شققها خمرا ( جمع خمار ) بين نسائك . قال : فجاء عمر بحلته يحملها فقال : يا رسول الله بعثت إلي بهذه وقد قلت بالأمس في حلة عطارد ما قلت ( أي إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) فقال : إني لم أبعث بها إليك لتلبسها . . . ( 3 ) . ( 651 ) وعن أبي صالح الحنفي ، عن علي : إن أكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير ، فأعطاه عليا فقال : شققه خمرا بين
[1] صحيح مسلم بشرح النووي 14 : 66 . ( 2 ) صحيح مسلم بشرح النووي 14 : 37 . ( 3 ) صحيح مسلم بشرح النووي 14 : 40 .
349
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 349