نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 275
قيل إن أحاديث كتابه بمكرراتها تبلغ 7422 حديثا انتخبها من ( 300000 ) حديث ، ومن جملة شيوخه أحمد بن حنبل ، ومن جملة من روى عنه الترمذي ، وتوفي بنيسابور سنة 261 ، وهو ابن 55 سنة ، فتكون ولادته في سنة 206 . والموجود عندي من نسخة الكتاب هي ما طبعت في ستة مجلدات ( 16 جزء ) باشتراك مكتبة الغزالي بدمشق ومؤسسة مناهل العرفان ببيروت ، وبهامشها شرح يحيى بن شرف الشافعي النووي ( 676 - 631 ) . ينبغي التنبيه على أمور ( الأول ) : إني لا أذكر كل حديث في هذا الكتاب وفي كتاب البخاري وفي جميع الصحاح فيه اعتراض وإشكال ، بل أتعرض لبعض ما يهمني نقدا أو توضيحا ولأجله سميت كتابي ب : ( نظرة عابرة إلى الصحاح الستة ) لا ب : نظرة شاملة أو مستوعبة . وعلى هذا فليس ما لم أذكره من الأحاديث سالما كله عن الاعتراض والانتقاد . ( الثاني ) : إني لا أتعرض لأحاديث مسلم وغيره إذا ذكرتها في البخاري إلا نادرا أو غفلة ، وهذه الأحاديث المشتركة كثيرة . ( الثالث ) : نقل النووي عن أبي عمرو بن الصلاح أنه قال : شرط مسلم رحمه الله في صحيحه أن يكون الحديث متصل الإسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه سالما من الشذوذ والعلة ، قال : وهذا حد الصحيح ، فكل حديث اجتمعت فيه هذه الشروط فهو صحيح بلا خلاف بين أهل الحديث . أقول : ومعناه - كما صرحوا به - أن الاختلاف الواقع في بعض الرواة إنما هو لأجل الاختلاف في التطبيق لا في الضابطة مثلا يرى البخاري أن
275
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 275