نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 270
بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار . قلت : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه [1] . أقول : أبو بكرة لا يدري أو لا يريد أن يدري أن قتال البغاة خارج عن مدلول الحديث ، وإلا لكان الزبير وطلحة وعائشة ومن بصفهم ومن يقابلهم من أهل النار ، ولنا قض القرآن في قوله ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) والخوارج أولى بالعذر من مقاتلي الجمل وصفين شبهة لكن ورد النص وتم الاتفاق على صحة قتالهم وحسنه ، نعم علي مظلوم حيث يكنى برجل أو بفلان ، ولو شعر أبو بكرة بمفهوم كلامه في كون أصحاب علي في النار لخجل ! لكن السياسة أمر آخر . وعلى كل قال النبي : من حمل السلاح فليس منا فهؤلاء البغاة ليسوا منا [2] . الرؤيا ( 539 ) عن عبادة ، عنه صلى الله عليه وسلم : رؤيا المؤمن جزء من 46 جزء من النبوة ( 3 ) . ورواه أبو هريرة وأنس والخدري . عبد الله بن عمر وبيعة يزيد ( 540 ) عن نافع : لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال : إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وأني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال ،
[1] صحيح البخاري رقم 6481 كتاب الديات . [2] صحيح البخاري رقم 6660 كتاب الفتن ، وانظر ما ذكرناه في عنوان إمارة المرأة . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 6644 كتاب التعبير .
270
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 270