نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 260
تلدوني . . . فلما أفاق . . . فقال : لا يبقى أحد في البيت إلا لد وأنا أنظر إلا العباس ، فإنه لم يشهدكم [1] . اللد : جعل الدواء في جانب فمه بغير اختيار ، كما قيل . أقول : فهل يصدق عقلك ، صدور هذا العمل من النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم أو تقول إنه موضوع مكذوب ، وهكذا يلعبون بمقام النبوة والتأريخ . فاطمة في مرضه صلى الله عليه وسلم ( 510 ) عن أنس : لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه ، فقالت فاطمة عليها السلام وا كرب أباه . فقال لها : ليس على أبيك كرب بعد اليوم . فلما مات قالت : يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، من جنة الفردوس مأواه . . . . ( 2 ) . في نظر عمر ( 511 ) عن ابن عباس : قال عمر أقرؤنا أبي ، وأقضانا علي ، وإنا لندع من قول أبي ، وذاك إن أبيا يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) ( 3 ) . والذيل مجمل ، فارجع إلى الشروح توضحه . المتعة ( 512 ) عن عمران بن حصين : أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم ينزل قرآن يحرمه ، ولم ينه عنها حتى مات ، قال
[1] صحيح البخاري رقم 4189 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 4193 كتاب المغازي . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 4211 كتاب التفسير .
260
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 260