نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 232
مدلول هذه الرواية الطويلة والمستفاد منها أمور نذكر بعضها : 1 - عدم مبايعة علي أبا بكر طيلة حياة فاطمة . 2 - عدم إيذان علي أبا بكر بوفاة فاطمة للصلاة عليها وتشييع جثمانها . 3 - إنكار الناس على مخالفة علي هو الوجه لالتماس المصالحة . 4 - تنفر علي من عمر وكراهيته لحضوره . 5 - اعتقاد علي بنصيبه في أمر الخلافة . 6 - استبداد أبي بكر بالأمر هو الذي وجد علي به على أبي بكر فلم يبايعه . 7 - بقاء أثر التشاجر حول ما تركه النبي في نفس علي كما يظهر من كلام أبي بكر الذي لم ننقله هنا ، بل بقاؤه إلى آخر أو أواسط خلافة عمر كما عرفته من حديث مسلم ، بل وإلى آخر عمره كما ربما يظهر من كلامه في نهج البلاغة وغيره . 8 - وجود جمع من الصحابة مع علي في بيته ، كما يظهر من تعبير أبي بكر وعمر بضمير الجمع وكذا من تعبير علي [1] . 9 - اكتفاء علي في المصالحة بمجرد الحضور دون المبايعة ، إلا أن تستفاد البيعة من قول علي موعدك العشية للبيعة ، الذي لم ننقله هنا . ولجمع من علماء الشيعة أقاويل أخرى لا نذكرها . وأنا لا أظن بصحة هذا الرواية بتمامها ، فإن الاعتذار عن عدم البيعة بالاستبداد غير لائق بمكانة علي العلمية والعملية ، والحق إن عليا لا يرى
[1] أن ائتنا . ولا يأتنا . لا تدخل عليهم . وما عسيتهم أن يفعلوا بي . لآتينهم . فدخل عليهم .
232
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 232