نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 18
أبيه : إن عمر حبس ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] . د - وعن ابن سعد وابن عساكر ، عن محمود بن لبيد قال : سمعت عثمان بن عفان على المنبر يقول : لا يحل لأحد يروي حديثا لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر ، فإنه لم يمنعني أن أحدث عن رسول الله أن لا أكون من أوعى أصحابه ! إلا أني سمعته يقول : من قال علي ما لم أقل فقد تبوأ مقعده من النار . ه - وعن جامع بيان العلم وفضله [2] لحافظ المغرب ابن عبد البر ، عن الشعبي ، عن قرظة : خرجنا نريد العراق فمشى معنا عمر إلى صرار ( بالكسر موضع قرب المدينة ) ثم قال لنا : أتدرون لم مشيت معكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا ؟ قال : إن مع ذلك لحاجة خرجت لها ، إنكم لتأتون بلدة لأهلها دوي كدوي النحل ، فلا تصدروهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم . قال قرظة : فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله . وللرواية صورة أخرى لاحظ مقدمة سنن ابن ماجة [3] . وكان عمر يقول : أقلوا الرواية عن رسول الله إلا فيما يعمل به [4] .
[1] ولو فعل أبو الحسن علي هذا الفعل مع طلحة والزبير ولم يأذن لهما بالخروج إلى العمرة لم يبتل بحرب الجمل في البصرة ، مع أنه علم قصدهما وقال - كما نقل عنه - : ما يريدان العمرة ، بل يريدان الفتنة ، لكن لعمر أخلاقه ولعلي أخلاقه - كل ميسر لما خلق لأجله . [2] جامع بيان العلم وفضله 2 : 120 . [3] أنظر مقدمة سنن ابن ماجة رقم 28 . [4] صححه الحاكم في المستدرك 1 : 102 .
18
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 18