responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 116


ومما رواه جابر الجعفي قال : أخبرني وصي الأوصياء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة : لا تؤذيني في علي إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين . . .
[1] فوصي الأوصياء يقصد به علي بن أبي طالب .
ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي ، وهذا ولي وأنا وليه عاديت من عادى وسالمت من سالم [2] .
فهذه الأقوال من جملة ما استدلت به الشيعة على إمامة علي بن أبي طالب بعد الرسول .
وترى الشيعة أن هذه الخصال اجتمعت في علي والتي إنفرد بها قد هيأته لمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
قال ابن دأب : ثم نظر الناس وفتشوا في العرب وكان الناظر في ذلك أهل النظر فلم يجتمع في أحد خصال مجموعة للدين والدنيا إلا بالاضطرار على ما أحبوا وكرهوا إلا في علي بن أبي طال [3] .
ولعل أهم حديث اعتمدته الشيعة في استدلالها على خلافة أو إمامة علي بن أبي طالب ما قاله النبي لعلي بعد حجة الوداع حين نزل في غدير خم . ولحديث الغدير أهمية تاريخية كبيرة فقد رواه جمهور من المؤرخين وأجمعت المصادر الامامية على روايته وروته مصادر غير إمامية . وتظهر أهمية غدير خم فيما بني عليه من أراء في الإمامة عند الشيعة [4] .
وأقدم من ذكر حديث الغدير سليم بن قيس ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا الناس بغدير خم فأمر بما



[1] الطبرسي : أعلام الورى بأعلام الهدى ص 189 .
[2] ابن المطهر : منهاج الكرامة ص 169 - 173 .
[3] ذكر ذلك المفيد في الإختصاص ص 144 نقلا عن كتاب فضائل علي لابن دأب والكتاب غير موجود ، وابن دأب هذا من أهل الحجاز وكان معاصرا لموسى الهادي العباسي ، وكان أكثر أهل عصره أدبا وعلما ومعرفة بأخبار الناس ، وقد روى عنه صاحب أخبار العباس الورقة 12 آ .
[4] انظر كتاب الغدير : الأميني في 12 مجلدا ذكر فيه حديث الغدير وأهميته ومن رواه من الصحابة والمؤرخين وأهميته في الإمامة والأشعار التي قيلت فيه .

116

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست