نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي جلد : 1 صفحه : 32
كونه حيا وكونه عالما وكونه قادرا وكونه مريدا وكونه سميعا وكونه بصيرا وكونه متكلما ) ثم لم يأتوا في التفريق بين المعاني والمعنوية بما يستسيغه عقل بل غاية ما قالوا إن هذه الأخيرة أحوال فإذا سألتهم ما الحال ؟ قالوا : صفة لا معدومة ولا موجودة . 4 - قالوا : إنه لا أثر لشئ من المخلوقات في شئ ولا فعل مطلقا ، ثم قالوا : إن للإنسان كسبا يجازى لأجله ، فكيف يجازى على ما لا أثر له فيه مطلقا ج راجع فقرتي السادس والسابع - . 5 - قالوا : بنفي الحكمة والتعليل في أفعال الله مطلقا ، ثم إن الله يجعل لكل نبي معجزة لأجل إثبات صدق النبي فتناقضوا بين ما يسمونه ( نفي الحكمة والغرض وبين إثبات الله للرسول تفريقا بينه وبين المتنبئ ) . 6 - قالوا : بأن أحاديث الآحاد مهما صحت لا يبنى عليها عقيدة ثم أسسوا مذهبهم وبنوه في أخطر الأصول والقضايا ( الإيمان ، القرآن ، العلو ) على بيتين غير ثابتين عن شاعر نصراني ج الأخطل جهما : 1 - إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا 2 - قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق 7 - قالوا : بأن رفع النقيضين محال ج وهو كذلك ج محتجين بها في مسائل ، ثم قالوا في صفة من أعظم وأبين الصفات ( العلو ) : إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ولا عن يمينه ولا عن شماله ، وقالوا عن الأحوال : هي صفات لا معدومة ولا موجودة فرفعوا النقيضين معا . 8 - قالوا : إن العقل يقدم على النقل عند التعارض ، بل العقل هو الأصل والنقل إن وافقه قبل وإن خالفه رد أو أول ، ثم قالوا : إن العقل لا يحسن شيئا
32
نام کتاب : منهج الأشاعرة فى العقيدة نویسنده : الشيخ سفر الحوالي جلد : 1 صفحه : 32