نام کتاب : مناظرات الإمام الصادق ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 39
خالد بن سنان . قال ( عليه السلام ) : إن خالدا كان عربيا بدويا ، ما كان نبيا ، وإنما ذلك شئ يقوله الناس . قال الزنديق : أفزردشت ؟ قال ( عليه السلام ) : إن زردشت أتاهم بزمزمة ، وادعى النبوة ، فآمن منهم قوم وجحده قوم ، فأخرجوه فأكلته السباع في برية من الأرض . قال الزنديق : فأخبرني عن المجوس كانوا أقرب إلى الصواب في دهرهم ، أم العرب ؟ قال ( عليه السلام ) : العرب في الجاهلية كانت أقرب إلى الدين الحنيفي من المجوس ، وذلك أن المجوس كفرت بكل الأنبياء وجحدت كتبهم ، وأنكرت براهينهم ولم تأخذ بشئ من سنتهم وآثارهم ، وإن كيخسرو ملك المجوس في الدهر الأول قتل ثلاثمائة نبي ، وكانت المجوس لا تغتسل من الجنابة ، والعرب كانت تغتسل ، والاغتسال من خالص شرايع الحنيفية ، وكانت المجوس لا تختن وهو من سنن الأنبياء ، وأول من فعل ذلك إبراهيم خليل الله ، وكانت المجوس لا تغسل موتاها ولا تكفنها ، وكانت
39
نام کتاب : مناظرات الإمام الصادق ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 39