نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 7
ثم تعجب من المتسمين بالاسلام ، المتسمين بأهل السنة والجماعة كيف اتخذوا هذه العظيمة مذهبا ، ولا يغرنك تسترهم بالبلكفة [1] فإنه من منصوبات أشياخهم ، والقول ما قال بعض العدلية فيهم : لجماعة سموا هواهم سنة * وجماعة هم لعمري موكفه قد شبهوه بخلقه وتخوفوا * شنع الورى فتستروا بالبلكفة [2][3] يقول الشيخ محمود أبو ريه أحد علماء مصر المعاصرين : فان وصف أهل السنة هذا لم يكن معروفا قبل معاوية بن أبي سفيان ، وقد استحدثوه في عهده في العام الذي وصفوه بأنه عام الجماعة نفاقا ، للسياسة لعنها الله ، وما كان الا عام الفرقة [4] . نراهم مع ادعاءهم الاسلام ، وانتحالهم السنة متوغلين في الكذب الصفة الرذيلة التي حرمها الاسلام ولعن المتصف به في القرآن أي توغل ، اقتداء بقادة دينهم الكذابين الذين افتروا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
[1] البلكفة : اي بلا كيف . [2] فقالوا بجسميته تعالى لكن بلا كيف . [3] الكشاف : ج 2 ص 115 طبع بيروت دار المعرفة . [4] شيخ المضيرة أبو هريرة ص 309 ، الطبعة الثالثة عام 1979 مطابع دار المعارف مصر .
7
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 7