نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 66
وفي الصفحة 123 منه مسندا عن زيد بن أبي أوفى قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مسجده فقال : أين فلان ؟ أين فلان ؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه ( فذكر الحديث في المؤاخاة ) وفيه فقال علي : لقد ذهبت روحي ، وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري ، فان كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : والذي بعثني بالحق ما أخرتك الا لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي . وأنت أخي ووارثي . قال : وما أرث منك يا نبي الله ؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلي . قال : وما ورثت الأنبياء من قبلك ؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم [1] وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي ، وأنت أخي ورفيقي ثم تلا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( في جنات النعيم على سرر متقابلين ) المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض . وفي الصفحة 125 منه مسندا عن محدوج بن زيد الذهلي ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لما آخى بين المسلمين أخذ بيد علي فوضعها على صدره ثم قال يا علي أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي
[1] الرضوي : فمن ورث علوم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) التي ورثها من الأنبياء الذين مضوا من قبله ألا يجدر بالاختيار للخلافة عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مالكم لا تشعرون ؟ أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير أفلا تعقلون ؟
66
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 66