responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 54


فيرد بصراحة وصلافة ووقاحة حديث مؤاخاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بينه وبين ابن عمه الامام خاصة ، وأحاديث المؤاخاة بين صحابته المهاجرين بعضهم من بعض وكذلك الأنصار عامة ، وان كان رواتها من الصحابة الذين أجمع أهل دينه على عدالتهم كافة صدر منهم ما صدر ، وبراءة جميعهم من كل ذنب وعيب لنصبه العداء للإمام ( عليه السلام ) ، واتباعا لامامه عمر ابن الخطاب الذي نفى اخوة الامام للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من قبل [1] فهل يعتمد بعد



[1] قال ابن قتيبة في ( الإمامة والسياسة ) ج 1 ص 13 طبع مصر عام 1388 مطبعة مصطفى البابي الحلبي تحت عنوان ( كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة . فلما سمع القوم صوتها وبكائها انصرفوا باكين وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : ان أنا لم افعل فمه ؟ قالوا : اذن والله الذي لا اله الا هو نضرب عنقك . قال : اذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله . قال عمر : اما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا . . . الرضوي : فلا عجب إذا ما رأينا ابن تيمية ينكر حديث مؤاخاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بينه وبين الامام فان الناس على دين ملوكهم . بهذا الأسلوب الوحشي العدواني سار هؤلاء الصحابة مع أهل بيت النبوة من بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مباشرة ، وبهذه السيرة النكراء عاملوهم فلم يعبؤا بقوله تعالى ( قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) ، سورة الشورى آية 23 ولا بقوله تعالى ( لا إكراه في الدين ) ولا بوصية الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيهم حيث قال ( أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ) صحيح مسلم ج 2 ص 238 طبع مصر عام 1290 .

54

نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست