نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 50
وبغضه علامة الكفر والنفاق ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حب علي ايمان وبغضه نفاق [1] حب علي ايمان وبغضه كفر [2] وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق [3] فرده لما ثبت وروده عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دليل على عدم ايمانه به ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . روى الكنجي الشافعي عن محمد بن منصور الطوسي قال : كنا عند أحمد بن حنبل [4] . فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال : أنا قسيم النار ؟ [5] .
[1] سجع الحمام في حكم الامام ص 7 ط مصر . [2] ينابيع المودة : ص 55 ط اسلامبول عام 1302 . [3] أسد الغابة : ج 4 ص 26 ، الإصابة ج 2 ص 503 ، الاستيعاب : ج 3 ص 73 . [4] قال ابن العماد الحنبلي في ترجمته : شيخ الأمة ، وعالم أهل العصر أبو عبد الله احمد ابن محمد بن حنبل الشيباني المروزي ثم البغدادي أحد الأعلام ببغداد [ ( شذرات الذهب ) ج 2 ص 96 ط بيروت دار احياء التراث العربي ] . وقال اليافعي في ترجمته : امام المحدثين في عصره ، السيد الكبير فريد دهره ، ذو العلم والعمل ، والحق والتحقيق ، والزهد الصادق والورع الدقيق ، المعظم المبجل أحمد بن حنبل . . . كان الشافعي يفخمه ولما ارتحل إلى مصر قال في حقه : خرجت من بغداد ما خلفت بها اتقى ولا أفقه من ابن حنبل . . . اخذ عنه الحديث جماعة من الأماثل منهم الامامان الحافظان ، قدوتا المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري . . . ( مرآة الجنان ) ج 2 ص 132 طبع حيدرآباد الدكن عام 1338 . [5] الصواب : قسيم الجنة والنار .
50
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 50