نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 40
اجماع المسلمين على خلافه [1] . . المكوس [2] حلال لمن اقطعها ، وانها إذا اخذت من التجار أجزأتهم عن الزكاة ، وان لم تكن باسم الزكاة ولا رسمها . . ان المايعات لا تنجس بموت حيوان فيها كالفأرة . . ان الجنب يصلي تطوعه بالليل ، ولا يؤخره إلى أن يغتسل قبل الفجر وان كان بالبلد . . ان شرط الواقف غير معتبر ، بل لو وقف على الشافعية صرف إلى الحنفية ، وبالعكس ، وعلى القضاة صرف إلى الصوفية ، وفي أمثال ذلك من مسائل الأصول . . . . وان ربنا سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاهلون علوا كبيرا محل الحوادث تعالى الله عن ذلك وتقدس . . وانه مركب تفتقر ذاته افتقار الكل للجزء لله تعالى الله عن ذلك
[1] ومعنى ذلك أنه لا يحتفل بما أجمع المسلمون عليه . [2] المكس مصدر : دراهم كانت تؤخذ من بائعي السلع في أسواق الجاهلية . ما يأخذ أعوان الدولة عن أشياء معينة عند بيعها ، أو عند ادخالها المدن ، جمع مكوس ( المنجد ) . الرضوي : روى الشيعة والسنة بأسانيدهم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه قال : حرمة مال المسلم كحرمة دمه . وقال : الناس مسلطون على أنفسهم وأموالهم . وقال : لا يحل مال امرء مسلم الا عن طيب نفس منه .
40
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 40