responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 36


آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ، يخادعون الله ، والذين آمنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون ) [1] .
وقال كاتب چلبي في ( كشف الظنون ) ج 1 ص 220 : وبالغ العلاء في رده . حتى صرح بكفر من أطلق عليه ( شيخ الاسلام ) وفي ج 2 منه ص 1438 : ذكر ابن تيمية في كتابه ( كتاب العرش وصفته ) ان الله تعالى يجلس على الكرسي . وقد أخلى مكانا يقعد فيه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ذكره أبو حيان في ( النهر ) في قوله سبحانه * ( وسع كرسيه السماوات والأرض ) * .
وقال : قرأت في كتاب ( العرش ) لأحمد بن تيمية ما صورته بخطه ( انتهى ) .
وذكر في ص 1078 منه كتابا لابن تيمية باسم ( الصراط المستقيم والرد على أهل الجحيم ) وقال : فيه أشياء لا ينبغي أن تذكر ، كتكفير عبد الله ابن عباس [2] على ما نقله الحصيني في كتابه للرد عليه .



[1] بهذا الوصف وصف الله تعالى المنافقين في كتابه الكريم .
[2] قال الدومي في ( الاتحافات الربانية ) ص 49 في ترجمته : ابن عم رسول الله ، وحبر الأمة ، وترجمان القرآن ، وامام المفسرين ، روى ألفا وستمائة وستين حديثا . . . وقال ابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب ) ج 1 ص 75 عبد الله بن عباس الهاشمي حبر الأمة . . . كان يقال له البحر والحبر ، وترجمان القرآن ، وذلك أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال في دعاءه له : اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل . . . وكان جميلا نبيلا ، مجلسه مشحونا بالطلبة في أنواع العلوم . . . وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : ما رأيت أحدا اعلم بالسنة ، ولا أجلد رأيا ، ولا أثقب نظرا حين ينظر من ابن عباس ، وكان عمر بن الخطاب يقول له : قد طرأت علينا عضل أقضية أنت لها ولأمثالها ( يعني ان عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر والقائم مقامه من بعده كان يرجع إليه في المعضلات من القضايا لعجزه عن الجواب عنها ) . وقال عطاء بن أبي رباح : ما رأيت مجلسا قط أكرم من مجلس ابن عباس أكثر فقها وأعظم ، ان أصحاب الفقه عنده ، وأصحاب القرآن عنده ، وأصحاب الشعر عنده ، يصدرهم كلهم في واد واسع . . . وقال السيوطي في ( الاتقان ) ج 2 ص 187 ط مصر : واما ابن عباس فهو ترجمان القرآن الذي دعا له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل . وقال له أيضا : اللهم آته الحكمة . . . واخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن عمر قال : دعا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعبد الله بن عباس فقال : اللهم بارك فيه وانشر منه .

36

نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست