نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 32
في ردوده عليه ، ولا يخفى ان ذلك [1] من أقوى العيوب في العالم ، وأشنع الأخلاق التي تضعف الثقة به ، وتسقط اعتبار نقله عن غيره ، وان كان من احفظ الحفاظ ، واعلم العلماء . ويقوي عدم اعتبار نقل ابن تيمية في بعض ما ينقله ما قاله في حقه الحافظ العراقي الكبير ( انتهى ما نقلناه من كلام النبهاني في ( شواهد الحق ) راجع ص 177 منه إلى 191 . . وقال عبد الغني حمادة في كتابه ( فضل الذاكرين والرد على المنكرين ) ص 23 طبع سوريا ، ادلب عام 1391 وهو يطعن بالوهابية : ان شيخهم ابن تيمية قال عنه علامة زمانه علاء الدين البخاري : ان ابن تيمية كافر . كما قاله علامة زمانه زين الدين الحنبلي انه يعتقد كفر ابن تيمية ، ويقول : ان الامام السبكي رضي الله عنه معذور بتكفير ابن تيمية لأنه كفر الأمة الاسلامية وشبهها باليهود والنصارى في تفسيره عند قوله تعالى * ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) * . وقال علماء المذاهب ان ابن تيمية زنديق لأنه يزدري بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) وبصاحبيه ، وان كتبه مشحونة بالتشبيه والتجسيم لله تعالى [2] .
[1] يعني الكذب في النقل . [2] منها ( العقيدة الواسطية ) التي شرحها محمد خليل هراس ، ونشرتها الرئاسة العامة للوهابية في الرياض عام 1403 وكتبت عليها ( وقف لله تعالى ) فإنه صرح فيها بالتجسيم .
32
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي جلد : 1 صفحه : 32