responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 29


فقوله ( اي ابن تيمية ) انها ( أي الزيارة لقبر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ) أمر منكر كذب محض ، ومجازفة من ترهاته ، وقوله : لم ينقل ، ولم يرو ، باطل ، فان مذهب مالك واحمد والشافعي رضي الله تعالى عنهم استحباب استقبال القبر الشريف في السلام والدعاء ، وهو مسطر في كتبهم ( انتهت عبارة الشهاب الخفاجي ) .
ومنهم : الإمام محمد الزرقاني المالكي ( ثم نقل النبهاني شيئا من كلامه في شرحه على ( المواهب اللدنية ) ومما جاء فيه . ولكنه ( ابن تيمية ) لما ابتدع له مذهبا وهو عدم تعظيم القبور ( إلى أن قال ) : أفما يستحي هذا الرجل من تكذيبه ما لم يحط بعلمه [1] .
وأعاد قوله السابق في التشنيع على ابن تيمية انه صار كل ما خالف ما ابتدعه بفاسد عقله عنده كالصائل . . .
ومنهم : الامام كمال الدين الزملكاني الشافعي المتوفى سنة 727 ه‌ . . . وذكر له في ( كشف الظنون ) كتاب ( الدرة المضيئة في الرد على ابن تيمية ) وقد ناظره في مسائله التي شذ بها عن المذاهب الأربعة ، ومن أشنعها منعه شد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين ولا سيما سيد



[1] الرضوي : كلا ، لا يستحي ابن تيمية اطلاقا ، لا من الله تعالى ، ولا من رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا من المسلمين ، ولو كان يمتلك قدر ذرة من الحياء لما كذب حديث المؤاخاة ، وحكم بوضعه وبطلانه ، وهو كما سيتضح لك ثبوته في السنة وتحقق أصالته واعتراف ثلة من علماء السنة بصحته .

29

نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست