responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 13


ونصحا للأمة ، وامرا بالمعروف ونهيا عن المنكر [1] [2] .
فكأن الذهبي يرى الكذب الوصف الذي اتصف به امامه الفريد في عصره به من المعروف الذي امر الله به ، فوصفه به ، فعليه لابد وأن يكون الصدق الذي هو ضد الكذب من المنكر عنده ، لاستحالة اجتماع الضدين وارتفاعهما ، فهل من مدكر ؟
وقال عبد الحي بن العماد الحنبلي : اثنى عليه الزملكاني ثناء عظيما ، وكتب تحت ذلك :
ماذا يقول الواصفون له * وصفاته جلت عن الحصر هو حجة لله باهرة * هو بيننا أعجوبة الدهر هو آية للخلق ظاهرة * أنوارها أربت على الفجر [3] فقد غلا الزملكاني في الرجل بقوله ( وصفاته جلت عن الحصر ) إذ أنزله منزلة الخالق جلت عظمته ، فهو سبحانه وحده الذي ( جلت صفاته عن الحصر ) أما ما عداه من خلقه فيمكن عد ما فيهم من صفات الفضل والكمال .
وقال الشيخ عماد الدين الواسطي : فوالله ، ثم والله ، ثم والله لم ير تحت



[1] اطراء كاذب مفضوح والله سبحانه يشهد على ما أقول .
[2] شذرات الذهب : ج 6 ص 81 .
[3] شذرات الذهب : ج 6 ص 82 .

13

نام کتاب : من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني نویسنده : محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست