responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكيال المكارم نویسنده : ميرزا محمد تقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 439


بقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن لله خلقا عن يمين العرش ، الخ ، فتأمل جيدا .
المكرمة المتممة للخمسين قبول شفاعة يوم الدين في سبعين ألفا من المذنبين - ويدل على ذلك ما في ثالث البحار بالإسناد ( 1 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( عليه السلام ) قال ( عليه السلام ) : إن للجنة ثمانية أبواب ، باب يدخل منه النبيون والصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط ، أدعو وأقول : رب سلم شيعتي ، ومحبي ، وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا فإذا النداء من بطنان العرش : قد أجيبت دعوتك ، وشفعت في شيعتك ، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب منه يدخل سائر المسلمين ، ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت .
أقول : وجه الدلالة أن من تولى أمير المؤمنين ونصره وحارب من حاربه بفعل أو قول تقبل شفاعته في سبعين ألفا ، ولا يخفى أن الدعاء في حق صاحب الزمان بتعجيل فرجه من أقسام النصرة القولية لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، لأن نصرة مولانا الحجة نصرة أبيه صلوات الله عليهما ، ولأن صاحب الزمان ( عليه السلام ) هو المنتقم من أعداء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وظالميه ، عليهم لعنة الله ، فكل ما له دخل في حصول هذا الانتقام داخل في أقسام نصرته ( عليه السلام ) ، ومنه الدعاء بالتقريب الذي قدمناه في كون الدعاء سببا لاستباق فرجه وظهوره .
المكرمة الحادية والخمسون دعاء أمير المؤمنين في حقه يوم القيامة : لقوله ( عليه السلام ) وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ، الخ ، لكونه من أنصاره بحسب ما أسمعناك آنفا .
المكرمة الثانية والخمسون


1 - بحار الأنوار : 8 / 121 باب 23 ح 12 .

439

نام کتاب : مكيال المكارم نویسنده : ميرزا محمد تقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست