أبي علي الجبائي وهو أحد مشايخ المعتزلة فهم ينتهون أخيرا إليه عليه السلام . وأما الإمامية والزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر . ومن العلوم " علم الفقه " وهو أصله وأساسه . فكل فقيه في الإسلام فهو عيال عليه ، ومستفيد من فقهه . أما أصحاب أبي حنيفة فأخذوا عن أبي حنيفة . وأما الشافعي فهو تلميذ تلميذ أبي حنيفة . وأما ابن حنبل فهو تلميذ الشافعي . وأبو حنيفة قرأ على جعفر الصادق وعلمه ينتهي إلى علم جده علي عليه السلام ) . ثم أنهى فقه مالك إلى علي عليه السلام أيضا . ( وأما الشيعة فرجوعهم إليه ظاهر ) . ثم أنهى فقه فقهاء الصحابة إليه عليه السلام كعمر وابن عباس . ثم ذكر أقوال عمر رضي الله عنه في حقه كقوله : ( لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر ) وذكر قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( أقضاكم علي ) . ثم أستعرض باقي العلوم وعزاها إليه عليه السلام . وذكر نحو هذا في موضع آخر من شرحه . وانتساب سائر العلوم والكمالات إليه مما صرح به كثير من علماء الإسلام مثل كمال الدين الشافعي في مطالب السئول وغيره . 13 - شهادة ابن الصباغ المالكي قال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة عند ذكره للإمام الحسن عليه السلام : ( حكي عنه عليه السلام أنه كان يجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويجتمع الناس حوله فيتكلم بما يشفي غليل