وعلي بابها ) . ثم ذكر آيات نزلت في فضله : - منها : " يوفون بالنذر " [1] . ومنها : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " [2] . ومنها : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " [3] . وقال له النبي : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى سلمك سلمي وحربك حربي . يا علي من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني . من أحبك أدخله الله الجنة ، ومن أبغضك أدخله الله النار ) . وكتابك يا معاوية الذي هذا جوابه ليس مما ينخدع به من له عقل أو دين ) انتهى . . . أنظر إلى اعتراف هذا المخادع وإقراره بالحق المغتصب ، ثم خروجه على أمير المؤمنين علي عليه السلام . 9 - شهادة معاوية بن يزيد روى صاحب الينابيع في باب ( 60 ) عن ابن الخوري عن القاضي أبي يعلى في كتابه قال بعد ذكره موبقات يزيد : أن معاوية ابن يزيد لما ولي الأمر صعد المنبر فقال : ( أن هذه الخلافة حبل الله تعالى وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) ثم ذكر اغتصاب أبيه الحق من الحسين عليه السلام الخ . . .
[1] سورة الدهر . [2] سورة المائدة . [3] سورة الشورى .